سوق العقارات في السعودية هو سوق مهم للسعوديين وغير السعوديين، أي المواطنين من الجنسيات الأخرى الذين يعملون في السعودية او يرغبون بالسفر والعيش فيها، وفقا إلى الأسعار التي تعرض الآن في السوق العقاري عندما يتم إنشاء الأحياء، شراء عقار مثل شقة بالغ مساحتها 250 متر مربع تكلف حوالي نصف مليون ريال سعودي. أغلبية الأجانب الذين يعيشون في المملكة يؤجرون العقارات، فقط في الفترة الأخيرة بدأ أهل البلد بالإضافة إلى الأجانب يمتلكون و يشترون العقارات. وبالتالي ارتفاع نسبة إمتلاك العقارات في السعودية، كما يمكنك معرفة ما هي العوامل التي تؤثر على أسعار العقارات في السعودية عن طريق مدونة بيوت السعودية و مقال تقنيات مبهرة ستغير وجه السوق العقاري قريبا
الأسعار وامتلاك عقار في المدن المختلفة
يوجد الكثير من المدن والمحافظات في السعودية. منهم مدن ومحافظات كبيرة و مشهورة ومنهم أصغر و أقل شهرة و لذلك تختلف أسعار شقق السعودية كثيراً من مدينة لمدينة أخرى. على سبيل المثال، الأسعار في المدن الثلاث الكبرى مثل الخبر ،و الرياض وجدة تختلف كثيراً عن الأسعار في مدن مثل ينبع أو نجران. إيجار الشقق في المدن الثلاث الكبرى يبدأ من 18000 ريال سعودي في السنة و أحيانا يكون أكثر.
مزايا و عيوب تملك الشقق في #السعودية - YouTube
رغم انتشار بيع شقق التمليك في مختلف المناطق، وما يتميز به هذا النوع من العقارمن تحقيق الشعور بالاستقرار للأسر، ويخفف عنها الأعباء المادية التي تنتج عن دفع الإيجارات، إلا أن ثقافة المجتمع في بعض المدن، خاصة مناطق الأطراف، تحول دون تحقيق رب الأسرة لذلك، الذي لا تمكنه ظروفه المالية إلا من اللجوء لشراء شقة تمليك، لحلم العمر، والاجتماع مع عائلته تحت سقف واحد، ضمن أملاكه الخاصة، وذلك بسبب العادات والتقاليد، التي تفضل استقلالية المساكن، دون مشاركة أي غريب في مكان حياتهم. ظروف الأسرة قال يحيي مسفر الحلة - أحد أصحاب مكاتب العقار - لـ«الوطن» إن سبب انتشار بيع شقق التمليك يعود لظروف بعض الأسر المالية، وهو ما يدفعهم لشراء الشقق بدلا من الأدوار والفلل السكنية الغالية التكاليف، التي لم تسمح ظروفهم بشرائها حيث تعتبر الشقق لهم أفضل من الإيجارات التي تستنزف مدخراتهم المالية. وحول تقبل المجتمع للفكرة قال الحلة: إن المجتمع فيه شريحة بدأت تتقبل التملك في الشقق السكنية، لأنها بصك مستقل ولها مداخل مستقلة وجميع الخدمات مثل الماء والكهرباء مستقلة، والمجتمع فيه الرافض للفكرة وفيه المتقبل لها حسب الظروف، والجيل الحديث من الشباب هم من يتقبل عكس كبار السن الرافضين لها.
نصائح عند شراء شقة تمليك في السعودية
نصائح عامة
توفير ثمن العقار قبل الشروع بشرائه، أو على الأقل توفير ما نسبته 20% من المبلغ. القيام بالبحث بصورة جيدة ومطولة، والاستفسار عن خصائص المنطقة التي سيتم شراء الشقة فيها، وتسجيل ميزاتها وعيوبها، ومن الجيد أخذ آراء السكان، والمقارنة بين أكثر من موقع واختيار الشقة الأكثر ملائمة. ينصح في حال كان الدفع من خلال قرض، أن يؤخذ قروض تقليدية والتي تستمر لمدة 15-30 سنة، والتأكد من القدرة التامة في جميع الأحوال والظروف على سداد الدفعات في الوقت المقرر، وينصح بعدم اعتماد أساليب التمويل المبتكرة. التأكد من سلامة الشقة والبناء، ولا بأس من الاستعانة في خبير متخصص في ذلك، وذلك تجنبًا لظهور أي عيوب مخفية في المستقبل. ينصح باختيار شقة من ضمن عمارة لا تحتوي على العديد من الشقق لتجنب المشاكل الناتجة عن الاكتظاظ. من المعروف أن الشقق في الجهة الشمالية الغربية من جدة أغلى من الشقق في جنوبها وشرقها. اختيار شقة مناسبة للاستخدام، فعلى سبيل المثال إذا كانت للسكن والعيش فلا بد من التأكد من أن عدد الغرف، والمساحة مناسبة لعدد أفراد العائلة، أما إذا كانت للتأجير فيمكن اختيار مساحات بصورة مناسبة للحصول على مردود شهري وبنفس الوقت جذابة للناس، ولا بد من معرفة أن البيت الأكبر بحاجة لصيانة أكثر، والعكس صحيح.
- رقم شركة المراعي المجاني
- نزاعات شقق التمليك تتفاقم والحل لدى التجارة والبلديات
- قناة الرياضية السعودية اشر
- نظام شقق التمليك في السعودية اليوم
شقق التمليك بالسعودية القضايا والمشاكل - صك الملكية
وقال: بعض المستثمرين يمارسون البناء السريع لغرض الربح والبيع بدون أن يتم التوقيع على الاشتراطات اللازمة بالبناء من قبل الجهات المعنية وهذا فيه خطورة على الأسر التي ترغب بالاستقرار، حيث أفاد أنه انتقل للشقة التي اشتراها بمبلغ 650 ألف ريال ولم تكمل فرحته عند اكتشافه سوء التشطيب بدءا من البلاط والسباكة والدهانات بعد 4 أشهر، ومنها تسرب المياه داخل دورات المياه، مما اضطره للسكن بالإيجار وانتظار رد قيمة الشقة بعد قرار المحكمة.
وتوقع عقاريون أن يتصدر الاستثمار في شقق التمليك قائمة الأفرع العقارية الأكثر نشاطا، حيث تشير الإحصائيات الميدانية إلى ازدهار ملحوظ في حركة هذا النوع العقاري عن سائر العقارات الأخرى، بعد أن شهد الاستثمار في الأراضي البيضاء عام 2013 الموجة الكبرى من العمليات التسويقية، إلا أن الاستثمار السائد خلال العام الحالي يصب في مصلحة بيع الشقق بكافة أحجامها التي بدأت بشكل فعلي في قيادة قطاع المبيعات العقارية. قال عبد الرحمن العييد الذي يدير مكتب استشارات عقارية، بأن النظام الجديد للتمويل العقاري سيفرض نفسه بقوة على اختيار العميل للمكان الذي يريد أن يستقر فيه، خصوصا في ظل صعوبة جمع الدفعة الأولى للراغبين في الشراء بالآجل، الأمر الذي يفتح خيارات جديدة بالنسبة لقطاع الشقق الذي يلاحظ زيادة الإقبال عليه بشكل كبير، نتيجة تلاشي فكرة تملك الفيلات والمنازل الصغيرة في ظل ارتفاع الأسعار بشكل عام، في الوقت الذي تحتاج فيه السعودية إلى زيادة مهولة في بناء الوحدات السكنية لتلبية طلبات المواطنين، الذين تقع مشكلة الإسكان لديهم على رأس المطالب التي يطالبون بتوفيرها، في ظل سكن معظمهم في منازل مستأجرة. وأضاف: «الإقبال على الشقق يوحي بتغيير في عقلية المواطن السعودي الذي لم يكن وحتى وقت قريب يفضل السكن في الشقق، إلا أن الواقع يجبره على ذلك خصوصا أن فكرة سكن الشباب في شقق التمليك أصبحت دارجة وبشكل كبير، خصوصا لمن لا يمتلك عائلة كبيرة في ظل توقعات توحي بأن يشهد السوق العقاري موجة جديدة من الارتفاعات بعد إقرار التمويل العقاري للبنوك الذي سيساهم وبشكل كبير في توفير السيولة لتلبية الطلب المتزايد، مما يعني زيادة وشيكة في الأسعار».